الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

الثرى وابنة


افتراضي الثري وابنه





الثري وابنه

الثري وابنه




يُحكى أنه كان هناك رجل ثري جداً وكان حكيماً، و في أحد الأيام قرر أن يُعطي ابنه درساً في كيفية معيشة الناس الفقراء ليعرف قيمة النعمة التي يعيش فيها، فأخذه في رحلة إلى مزرعةٍ متواضعة تعود لأسرة فقيرة في إحدى القرى افقيرة النائية، و أمضوا فيها عدة أيامٍ يعيشون كما تعيش تلك الأسرة الفقيرة: يأكلون مما تأكل و يلبسون مما تلبس و يقومون بكل ما تقوم به من أعمال.

و في طريق العودة من الرحلة، أراد الأب أن يرى إن كان الإبن الصغير قد تعلم الدرس، فسأله قائلاً: "كيف كانت الرحلة؟"

فأجاب الابن: "كانت الرحلة ممتازة."

قال الأب: "هل تستطيع أن تُخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة؟"

رد الابن قائلاً: "لقد رأيت أننا نملك كلبا واحداً، و تلك الأسرة تملك أربعة!
و نحن لدينا بركة ماء صغيرة في وسط حديقتنا، و هم لديهم جدولٌ جارً ليس له نهاية!
لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا، و هم لديهم النجوم تتلألأ في سمائهم!
باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية، أما هم فلهم امتداد الأفق!
نحن لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها، و هم عندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول!
نحن لدينا خدم يقومون على خدمتنا، و هم يقومون بخدمة بعضهم البعض!
نحن نشتري طعامنا، و هم يأكلون ما يزرعون!
نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا، و هم يملكون أصدقاء يحمونهم!"

كان والد الفتى صامتاً يُفكر في كلام ابنه عندما أردف الابن قائلاً: "شكراً لك يا أبي لأنك أريتني كيف أننا فقراء!"

جلس عجوز حكيم



جلس عجوز حكيم على ضفة نهر .. وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات .. لمح... عقرباً وقد وقع في الماء .. وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!


...قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب .. سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم .. ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه .. فلسعه العقرب .. سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم .. وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة .. على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ..

فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟! لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل .. وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب .. ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب واعطف"، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي


عَآمِل آلنَآس بطبعِكْ لآ بآطبآعهِمْ ،مَهْمَآ كَآنوآ ومهمآ تعدَدَت تصرفآتهمْ آلتيّ تجرحكْ وتُؤلمكْ في بعضْ آلآحيّآن ، ولآ تَآبَه لتلكْ آلآصْوَآت آلتي تعتليّ طَآلبة منكْ آن تتْرك صفَآتكْ آلحسنةْ لإن آلطرفْ آلآخرْ لآ يستحقْ تصرفَآتك آلنَبيلةْ

في كثير من الأحيان نندم علي معاملتنا لناس نظن انهم لا يستحقون معاملة طيبة

ولكن هذا الندم غير صحيح

فنحن ينبغي أن نعامل الناس بأخلاقنا لا بأخلاقهم

لمادا تبكي المرأة بسهولة



لمادا تبكي المرأة بسهولة؟؟؟!!!!!


سأل ولد صغير أمه لماذا تبكين ؟
أجابت : لأنني امرأة
رد الصغير : لم أفهم
عانقته أمه قائلة
وأنت لن تبكي ابدا ً

فيما بعد سأل الولد الصغير أباه لماذا تبكي أمي؟
أجاب أبوه : كل النساء تبكي بدون سبب

عندما أصبح راشدا سأل حكيماً
لماذا تبكي النساء بسهوله ؟

أجابه الحكيم : عندما خُـلقت المرأة احتاجت أن تكون حالة خاصة ، لقد خُـلقت كتفيها قويه بدرجه كافيه لتحمل عليها ثقل العالم، وخُـلقت بنفس الوقت ناعمتين بدرجة كافيه لتكون مريحة

أعطاها الله القوة لتعطي الحياة الطيبة التي تتقبل بها الرفض والأعراض الذي يأتي من الأطفال
لقد أعطاها الله القوه لتسمح لها أن تستمر عندما يتخلى عنها الجميع ، والطيبة لتعـتني بأسرتها وأمراضهم ومتاعبهم لقد أعطاها الله الإحساس ، أن تحب أطفالها بدون شروط حتى عندما يجرحوها بعمق .
لقد أعطاها الله القوه لتتحمل أخطاء زوجها وتبقى بجانبه بدون ضعف .
وفي النهاية أعطاها الله الدموع لكي تذرفها ، وتبكي عندما تحتاج أن تبكي .
هل تفهم يأبني أن جمال المرأة ليس في الملابس التي ترتديها ، ولا في وجهها ، ولا في طريقة تسريح شعرها .
إن جمال المرأة يكمن في عينيها ، إنه باب قلبها الباب الذي يكمن فيه الحب وإنه من خلال هذه الدموع التي تراها قلبها ينزل معها....